أخبار عاجلة

زيارة ماكرون إلى الرياض لم تحسم صفقة مقاتلات رافال الحربية

اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى السعودية بعقد صفقة سلاح مع ولي العهد محمد بن سلمان في إطار مساعي الأخير لزيادة الإنفاق على التسلح في الوقت الذي تعاني فيه ميزانية الدولة من أزمات.

صفقة السلاح تضمنت بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي بيع الرياض مقاتلات “رافال” الحربية، حيث أعرب ماكرون عن تفاؤله بتقدم المحادثات بشأن المقاتلات، وقال: “فيما يتعلق بالأمن والدفاع، لقد تحسنت الأمور بشكل بالغ الوضوح… مع الرغبة بالتقدم فيما يتعلق بالرافال، وهو ما يشكل تغييرا مهما في العلاقة الثنائية”.

يأتي التصريح، مع تمسك السعودية بصب اهتمامها على عقد تسلح محتمل مع واشنطن، قد يكون ثمنه تطبيع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي.

ومن المتوقع أن تحقق فرنسا مبالغ مالية طائلة تعزز من صناعاتها العسكرية. كما أنها ستمنحها نفوذا عميقا في الشرق الأوسط خاصة إذا ما توالت الدول إلى عقد صفقات سلاح مع فرنسا، في المقابل من المعروف ان النظام السعودي يتمتع بحماية أميركية لا ذاتية فلا فائدة تذكر من التسليح كون القرار رهن الإدارة الاميركية، والأهم من ذلك أن صفقات السلاح تثقل كاهل البلد الغارق بأزماته الاقتصادية.