نبأ – خشية من خسارة بريطانيا استثمارات سعودية بقيمة 100 مليار جنيه إسترليني، يبدو أن مسؤوليها السياسيين يخضعون لضغوطات مادية من قبل محمد بن سلمان المتهم بانتهاكه لحقوق الإنسان.
وجديد هذه الضغوط ما كشفته صحيفة الغارديان البريطانية من وثائق حكومية في تقرير نشرته في العاشر من ديسمبر الحالي، والتي تفيد بأن وزير الخارجية ديفيد كاميرون طلب من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية اقتراح خيارات بشأن القضية التي رفعها الناشط الحقوقي غانم الدوسري ضد السعودية والتي يتهمها فيها بالتجسس عليه.
يشار إلى أن ابن سلمان ممنوع من الدخول إلى المملكة المتحدة بسبب سجله وسجل بلاده السيء في مجال حقوق الإنسان، إلا أنه يستخدم نفوذه المالية بالضغط على مسؤولين في لندن، ومنهم كاميرون، لإسقاط الدعوة القضائية الموجهة ضده السعودية في المحاكم البريطانية.
ورغم أن خبراء في مختبر Citizen Lab، أكدوا استهداف هاتف الدوسري واختراقه من قبل شبكة مرجح أن تكون على ارتباط بالسعودية، فإن المحاولات تأتي في سياق لعبة المال السياسي لدى سياسيين بريطانيين ومسؤوليين تدفعهم إلى غض الطرف عن انتهاكات السعودية الصارخة لحقوق الإنسان بحثا عن المكاسب الاقتصادية.