أخبار عاجلة

واشنطن تهاجم صنعاء بذريعة حماية البيئة وتتجاهل الفوسفور الإسرائيلي في غزة

نبأ – في ظل الحروب التي تشهدُها المنطقة، والتوتُر الصهيوأميركي القائم بفِعل عمليات القوات المسلّحة اليمنية على السُفن الإسرائيلية أو ناقلات النفط أو على التجارية منها والمُتّجِهَة عبر البحرَين الأحمر والعربي، نحو الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في إسناد غزة، السفارة الأميركية في اليمن تنشر ادّعاءات لثَني صنعاء عن إسنادها الشعبَ الفلسطيني.

وفي منشور على منصة “إكس”، السفارة زعمَت أنّ الهجمات البحرية لأنصار الله، تتسبّب بكارثة بيئية، نتيجةَ التسرُب النفطي، وأشارَت إلى ما وصفَته بالعنف المُتصاعد الذي يُعرّض اقتصادَ اليمن واستقرارَه لخطرٍ شديد، خاتمةً بوجوب التوقُف فورًا.
وبهذا، تكونُ الولايات المتحدة قد تجاهلَت الكارثة الحقيقة والمُعاناة الإنسانية التي يرزح تحتها الشعب الفلسطيني، مِن إبادةٍ جماعيةٍ ينفّذُها كيانُ الاحتلال الإسرائيلي – بسلاحٍ أميركيّ- في القطاع، إلى تهجيرٍ وحصارٍ وتجويع، فضلًا عن عدوانه على لبنان وحرق أراضيه بالفوسفور المُحَرَّم دَوليًا، واحتلاله لأراضٍ سوريّة لم تسلَم بدَورها مِن انتهاكاته. فهل يُسَمّى هذا عمًى، أم أنهُ تعامٍ مقصود؟