نبأ – تدهور غير مسبوق تشهده السجون الخليفية في الفترة الأخيرة، ما جعل واقع المعتقلين سيئًا للغاية فيما يجري تضييق الخناق على ذويهم.
واقع يرويه أهالي المحكومين بالإعدام بأن أبناءهم محرومون من أبسط حقوقهم، مثل الاتصال بالعالم الخارجي، والتعرض للشمس، وإحياء الشعائر الدينية.
قالت أخت المعتقل حسين علي موسى إن الاتصالَ مفقودٌ مع أخيها منذ 50 يومًا. فيما قال والد المعتقل حسين علي مهدي إن ابنه وضع مع معتقلين بنغاليين بعد خروجه من الإنفرادي.
ممارسات القوات الخليفية طالت أيضًا الأهالي، بعدما شهدت ثلاث مناطق، هي أبو قوة، عالي، والدراز، استدعاءات أمنية مفاجئة جاءت إثر تجمع سلمي تضامنًا مع عائلة الشهيد حسين أمان.
وتستمر إدارة سجن جو المركزي في تنفيذ سياسات القمع الممنهجة بحق المعتقلين السياسيين، حيث يتعرض معتقلو مبنى 7 منذ يوم الجمعة الماضي لحصار خانق شمل منع الطعام والماء عنهم لأسبوع كامل، في انتهاك صارخ بحق المعتقلين. كما شنّت القوات المدججة اعتداءات على المعتقلين المعتصمين في عدة مبانٍ داخل السجن.