نبأ – أما وقد منحت الفيفا السعودية قبل أيام حق استضافة نهائيات كأس العالم لعام 2034، استعرضت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير لها كيف كسبت المملكة هذه الاستضافة.
ومن خلال التقرير، يمكن بوضوح رؤية كيف وظفت السعودية غسل السمعة عبر الرياضة، باستخدام ثرواتها الهائلة للإنفاق بلا حدود، فحصلت على الاستضافة، مقابل اكتساب الفيفا لممول لدعم طموحاتها الخاصة في النمو.
رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الذي تطورت علاقته مع محمد بن سلمان عبّر في أكثر من مناسبة عن سردية كان هدفها إلقاء ظلال إيجابية على سمعة السعودية والتغافل عن الانتقادات والتجاوزات داخل البلاد.
وطوال السنوات الماضية بذل ابن سلمان مساعٍ لشراء أصول رياضية في مختلف دول أوروبا، وزيادة استثماراتهافي الغولف والتنس وسباقات الفورمولا 1 للسيارات.
كل هذا وأكثر، رغم ما تعانيه المملكة من أزمات اقتصادية حادة جراء انهيار أسعار النفط وتزايد معدلات العجز في الموازنة.
وما منح الفيفا للسعودية لهذه الاستضافة سوى ستار على واقع مظلم كان ثمنه مناورات وأموال طائلة خلف الكواليس.