نبأ – قالت حركة حماس إن مشاهد ضرب عناصر أجهزة أمن السلطة وإذلالهم للمواطنين، وملاحقتهم للنساء والشبان وإجبارهم تحت التهديد على تقديم إفادات أو كتابة منشورات تدعم روايتها المضللة بخصوص حملتها الأمنية اللاوطنية التي تستهدف المقاومة في الضفة المحتلة، تجاوز خطير وانحدار جديد لسلوك هذه الأجهزة القمعية بحق الشعب الفلسطيني.
وحذرت حماس في بيان من عواقب لجوء السلطة لهذا النهج المشين والسلوك الخطير، وحالة اللامبالاة التي تبديها تجاه كل النداءات والمبادرات التي تطالب بكف يد أجهزتها الأمنية، والذي من شأنه أن يهدد السلم المجتمعي للشعب الفلسطيني، لاسيما في هذا الوقت المصيري والحساس من تاريخ القضية الفلسطينية.
وأضافت:” إن تصاعد ممارسات السلطة ووصولها لهذا المستوى غير المسبوق، يستدعي موقفاً حازماً وحراكاً فاعلاً من كافة مكونات مجتمعنا لصد هذا التغول بحق أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، والعمل على الوقف الفوري والتام لكافة هذه التجاوزات، منعا لتمزيق نسيجنا المجتمعي وحرف بوصلتنا الوطنية عن معركتنا الحقيقية والمصيرية مع الاحتلال المجرم”.