نبأ – أفادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الهمجية باقتحام مستشفى كمال عدوان، في شمال قطاع غزة، والتنكيل الوحشي الذي طال الأطقم الطبية والمرضى والنازحين الهاربين من جحيم الإبادة النازية، تشكل وصمة عار على جبين كل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال والمتقاعسة في محاسبة مجرمي الحرب في حكومة الكيان وجيشه وإنزال أقسى الجزاءات بهم وتطهير الإنسانية من دنسهم.
وقالت حركة الجهاد في بيان إن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يواصل العدو ارتكابها بدعم وتسليح من الإدارة الأمريكية، والتي سيخلدها التاريخ على أنها من أسوأ الجرائم وأكثرها دناءة. وإن ترك المجرمين بلا عقاب هو وصفة للتخلي عن بقايا الإنسانية.
وأضافت: “العالم بأسره مطالب باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجرائم التي نافست النازية في وحشيتها وتفوقت عليها. لقد بات واضحاً للعالم أجمع أن حكومة الكيان لا تكتفي برفض كل مبادرات واقتراحات وقف إطلاق النار وتسعى إلى إفشالها فحسب، بل تظهر إصرارها وتصميمها على مواصلة حرب الإبادة بحق شعبنا، لإشباع غريزة القتل لدى قادتها. وإن هذه الجرائم والتمادي في إراقة دماء الأطفال والنساء والمرضى والمظلومين لن تزيدنا إلا ثباتاً وتصميماً على استمرار مقاومة هذا الاحتلال بكل السبل والوسائل”.