نبأ – تصعيد كبير مصدرُه جماعة وهابية في العاصمة الروسية موسكو، حيث أعلن جهازُ الأمن الفيدرالي الروسي، في السابع والعشرين مِن ديسمبر الحالي، إحباطَ هجوم لتنظيم “داعش” الإرهابي، إثر تخطيط كان هدفه الأساسي تفجير قسم الشرطة في المدينة. وتزامُنًا، عرض الجهاز الأمني مقطع فيديو للمسلّحين الذين تمّت تصفيَتهم أثناء تخطيطهم للهجوم.
السُلطات الأمنية لفتَت إلى أنّ المهاجمين كانوا يجمعون معلومات حول قسم تابع لوزارة الداخلية الروسية في موسكو، قبل أن يتمّ اختياره كهدف، وشراء سيارة وُضعَت فيها أسطوانات غاز البروبان، تمهيدًا لتصنيع عبوةٍ ناسفة. وفي سياقٍ متّصل، عُثر على أسلحة نارية وذخائر في مكان سكَن الإرهابيّين، وتمّ فتح قضية جنائية بشأن الهجوم وما يتعلّق به مِن أنشطة.
وكانَ قد قُتل ما لا يقلّ عن ثلاثةٍ وتسعينَ شخصًا في مارس 2023، عندما فتحَ إرهابيون، يرتدون ملابس مموّهة، النارَ على أشخاص خلال حفل موسيقي بالقرب من موسكو، في واحدة مِن أكثر الهجمات دموية في روسيا.
سبقَ ذلك، تقريرٌ لمجلّة “سمول وارز جورنال” الأميركية، سلّط الضوء على كذب واشنطن في ادّعائاتها مكافحة الإرهاب، على اعتبار أنّ تحقُق هذا الأمر يكون عبر تجفيف مصادر الأموال السعودية؛ المُصَدِّر الأول للإرهاب حول العالَم.. ككيانٍ فاحش الثراء يوجّه منذ عقود مداخيلَه مِن أموال النفط، لتمويل الإرهاب الوهابي وتصديره إقليميًا وعالميًا.