قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أكد المحامي والمستشار قانوني في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان الأستاذ طه الحاجي أن النظام السعودي خلق أسبابا جديدة للإعدام، من بينها الانتماء السياسي، والخيانة الغامضة، لافتا إلى توسّع كبير في مسببات الإعدام.
وفي إطلالة لمناسبة الذكرى التاسعة لشهادة الشيخ نمر باقر النمر، وبعد إشارته إلى مواقف الشيخ النمر المدافعة عن المظلومين في كل مكان، وتمسكه بالقضية الفلسطينية وأنها كانت في قلب الشهيد، تطرق إلى بيانات الإعدام التي تصدرها وزارة الداخلية السعودية عقب كل جريمة إعدام، مشددا على أن فيها تحايل وتلفيق اتهامات جديدة.
وعن نزاهة القضاء واستقلاليته، قال إنه لا يوجد قضاء في السعودية وإنما جهة أمنية تلعب دور القضاء، مشددا على أن أحدا لم يلمس أي إصلاحات سياسية أو حقوقية في عهد الملك سلمان وابنه محمد.
وحول موقف الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة من ارتفاع وتيرة الإعدامات في المملكة، لا سيما خلال العام 2024 الذي شهد أعلى معدل إعدامات منذ عقود، أوضح الحاجي أن دول الغرب لا تعتمد “حقوق الإنسان” كمعيار لعلاقاتها مع الآخرين، وإنما المصالح ومقدار الإستفادة.
