نبأ- تقدمت ماليزيا بطلب رسمي إلى السعودية لزيادة حصة حجاجها بمقدار 10,000 حاج، حيث تبلغ الحصة الحالية 31,600 .
الطلب الماليزي جاء عبر وزير الشؤون الدينية الماليزي محمد نعيم مختار، خلال زيارته وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة في جدة مؤخراً، حيث تعهد بالالتزام الكامل بالإرشادات المتعلقة بوصول الحجاج ومغادرتهم عبر مطاري المدينة المنورة وجدة.
وسبق لماليزيا أن تقدمت بنفس الطلب في عام 2021 ، وحصلت الموافقة حينها بشروط قيل إنها تتعلق بسير الموسم، في وقت يواصل النظام السعودي استخدام الشعيرة لتنفيذ أجندته السياسية، خصوصاً لناحية توزيع الكوتا، وفق سياسة البلد تجاه حكم آل سعود.
وهنا لا بد من التذكير ببعض القيود التي تصدر عن وزارة الحجِّ والعُمرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ منع الحجَّاج من حمل أيِّ صور، أو كتب، أو أعلام، أو شعارات، أو منشورات سياسيَّة.
ـ حظر القيام، أو المشاركة، بشكل مباشر، أو غير مباشر في أيِّ تجمع لنصرة قضايا الأمة.
يبدو أن الذرائع التي لطالما تحدثت عنها السلطات السعودية فيما يخص كوتة الحج والعمرة قد انتفت بتشريع أبواب البلاد لمواسم الترفيه والرقص والغناء.