نبأ- بعد تأدية اليمين الدستورية ليُصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، كشفَ أنّ التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي صار قريبًا، وأشارَ إلى إمكانية تحقُق الصفقة بحلول نهاية العام الجاري، حسبما نقلَت وسائل إعلام إسرائيلية في الحادي والعشرين مِن يناير الحالي.
وخلال توقيعه أُولى المراسيم التنفيذية فور تنصيبه في البيت الأبيض، صرّحَ ترامب بأنه غير واثق منَ الالتزام بقرار وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ المراحل الثلاث منَ الاتفاقية، إلّا أنه ورغم ذلك، أعلنَ عن خطّته لرفع الحظر -الذي فرضَته الإدارة الأميركية السابقة- عن توريد قنابل تزِنُ 2000 رطل لتل أبيب، وفق ما نقلَ السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ.
ما يطرحُ تساؤلاتٍ حول شروط السعودية في إقامة دولة فلسطينية قبل مُضيّها بملفّ التطبيع مع الاحتلال. فهل أذهبَ وصول ترامب ما اشترطَته المملكة هباءً منثورًا؟