نبأ – أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات عمليات التهجير والتدمير والقتل الممنهج التي يمارسها جيش الاحتلال بحق مخيم جنين وأهله، في إطار حرب الإبادة التي يشنها الكيان وحكومته المجرمة بحق وجود الشعب الفلسطيني في أرضه، واستكمال عدوانه على الفلسطينيين في الضفة بهدف تثبيت ضمه لها وبسط سيادته على المسجد الأقصى المبارك.
وحملت حركة الجهاد، السلطة في رام الله وأجهزتها الأمنية، مسؤولية المشاركة والتواطؤ في هذا العدوان، بعدما قدمته للاحتلال من خدمات في إطباق الحصار على مخيم جنين لما يزيد على أربعين يوماً، في تواطؤ مكشوف وعلني مع الاحتلال، وتمهيد الطريق له لاقتحام المخيم، وملاحقة المجاهدين واعتقال المصابين منهم من داخل المستشفيات، ما يثبت مجدداً أن التنسيق الأمني الذي تتمسك به السلطة لا يخدم إلا الاحتلال وطبقة المنتفعين فيها على حساب دماء شعبنا وحقوقه ومستقبله.
واكدت الحركة تمسكها بنهج المقاومة في مواجهة العدوان الغاشم، مجددة الدعوة إلى الفلسطينيين في الضفة المحتلة إلى الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وإفشال أهداف العدو في التهجير والضم وفرض السيطرة، بكل الوسائل والسبل والإمكانات.