إلى أين تتجه المنطقة؟ هذا هو السؤال المحوري اليوم.
تعيش المنطقة مرحلة جديدة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك بموجب اتفاق هدنة تم برعاية أميركية. وقد تزامن هذا مع سيطرة ما يُسمى بـ”المعارضة السورية” المسلحة على النظام في سوريا، مما أسفر عن انتهاء مرحلة حكم الرئيس السابق بشار الأسد. كما تزامن مع الحديث عن مفاوضات أفضت لإنهاء العدوان على غزة، بوساطة تشارك فيها كل من قطر وتركيا هذه المرة.
ما زالت الأحداث تتسارع بشكل مستمر، ومعها يدخل مستقبل المنطقة في دائرة من المجهول. من هو الخاسر ومن هو الرابح؟ أسئلة يصعب الجزم بإجاباتها في الوقت الراهن. ومع ذلك، من المؤكد أن هناك سعيًا أميركيًا – إسرائيليًا لإعادة تشكيل المنطقة وفرض مشروعهما القديم المسمى بـ”الشرق الأوسط الجديد”.
إنها بداية تحولات جيوسياسية في الشرق الأوسط، فما هو موقف دول الخليج من هذه التطورات؟ وأي اتجاه سيتخذه الطرف السعودي في التعامل مع هذه الملفات؟
لقراءة البحث كاملا:
التحولات الخارجية في السياسة السعودية تجاه سوريا بعد الانقلاب