أخبار عاجلة

السعودية ترشي دول المنطقة لكسب التأثير والنفوذ

نبأ- كواحدة مِن قضايا الفساد العابر للحدود، تعودُ إلى الواجهة قضية رشوى قدّمَتها السعودية لرئيس الوزراء الماليزي السابق داتوك سيري نجيب رزاق، الذي تلقّى أكثر مِن مليارَي رينغيت ماليزي قبلَ إيداعها في حسابه الشخصي، لكنّه أمام المحكمة العُليا في كوالالمبور، قال إنّ المبلغ الذي تلقّاه منَ المملكة هو بمثابة تبرُع منَ الملك السعودي عبدالله، مُؤكّدًا أنه تلقّى رسائل مِن سكرتيره الخاصّ.

وإلى ذلك، شدّد رزّاق على أنه لم يطلب من رئيس هيئة مكافحة الفساد الماليزية أيّ خدمة في تحقيقات صندوق التنمية الماليزي. يُذكَر أنّ رزاق يُواجه 25 تهمةً، بما في ذلك أربع تُهَم باستخدام مَنصبه، و21 تُهمة بغسل الأموال.

هذا وتُخصّصُ الرياض إنفاقًا خاصًّا تقتصُّه مِن ميزانيّتها، لتستخدمه كرشاوى لعددٍ منَ الدول، بُغيةَ خلق مساحة تأثير ونفوذ، تتحوّل لاحقًا إلى استغلال.

فاستقطابُ السياسيّين والمؤثرين يكون جزءًا منَ المشروع السعودي، مِن أجل التوسُع والتمدُد، مِن خلال إنفاق على حساب الإنماء الداخلي والمواطنين.