نبأ- رغم صعوبة تطبيق التحوُلات في الهند، الدولة ذات الاقتصاد الكبير والإنتاجية التنافسية في السوق العالَمي، يبقى العملاق الآسيوي جديرًا بالمُتابعة.
فبعدَ أن التزمَت نيودلهي بشراء النفط مِن روسيا بشكلٍ مُنتظِم، لجأت إلى السوق الفورية، وهيَ مُلزَمة بالاعتماد على السوق السعودية، لسببَين أساسيَّين.. الأوّل تمثلَ بارتفاع أسعار النفط مع انخفاض الإنتاج في السُوق العالمية، والثاني كان لتأثُر صادرات النفط الروسي بالعقوبات الدولية، وفق ما أفادَت مجلّة “أتالايار” الإسبانية في الخامس والعشرين مِن يناير الجاري.
وفي كُل الأحوال، عبَثٌ أميركي بسُوق النفط يتكشّف، في أعقاب تأثير تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سعر برميل النفط الذي تراجع، فالعقود الآجِلة لخام برنت انخفضَت إلى حوالي 78 دولار للبرميل، كما انخفضَ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى نحو 74 دولار.
وحاليًا، تراقب واشنطن معاملات بيع وشراء النفط، لئلّا تستفيد دولة أُخرى -غيرها وغير حليفتها السعودية- مِن ذلك.
ووفقًا لأخبار مُتداوَلة، تُجري شركةُ النفط “أرامكو” محادثات توريد مع مصافي تكريرٍ هندية، بشأن مبيعاتٍ لعامَي 2025 و2026. رادارُ اهتماماتِ الهند يأتي بإرغامٍ مِن ترامب، في لُعبةٍ مكشوفة للغاية.
قناة نبأ الفضائية نبأ