نبأ – أكدت حركة حماس أن عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة، والتي استهدفت سيارة في مخيم نور شمس في طولكرم اليوم الإثنين، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال، ومحاولة بائسة لتصفية المقاومة التي ما زالت توجع الاحتلال بعملياتها النوعية.
ونعت الحركة في بيان شهداء القسام الذين ارتقوا على أرض طولكرم، القائد القسامي “إيهاب أبو عطيوي” والمجاهد القسامي “رامز ضميري”، مؤكدة أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية.
وقالت إن عملية الاغتيال والتي تأتي بالتزامن مع تكثيف الاحتلال عملياته في محافظات الضفة، ومواصلته لليوم الثامن عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها وريفها، تؤكد أن هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية الأبية لمزيد من الاشتباك وتصعيد المقاومة للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم.