ترامب ونتنياهو يعلنان تقدم محادثات التطبيع السعودية-الإسرائيلية

نبأ- بعد “ماراثونٍ” أميركي لوزير الخارجية أنطوني بلينكن، تنسيقات جديدة يُشرف عليها المبعوث للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بين الرياض وتل أبيب.

ومن المتوقع أن يُعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تقدُم إضافي في محادثات التطبيع السعودية-الإسرائيلية، حسبما جاء في تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في الثاني من فبراير الجاري.

التقرير يُشير إلى تصريحات ترامب المُتكرّرة حول تهجير سكان غزة قسريًا وتوطينهم في مصر والأردن، فيما يكون ملف التطبيع بين المملكة وكيان الاحتلال على سُلّم أولوياته، فهو يعتبرها مفتاح التغيير الإقليمي، للقضاء على حركة “حماس” وإخراجها من المشهد السياسي والعسكري في غزة، فضلًا عن تقويض إيران، وضخ الأموال في السوق الأميركية. وبدَورها، ستلتزم واشنطن بتزويد الرياض بمفاعلات نووية، وستعقد اتفاقية دفاعية مُتبادَلة بينهما.

تفاصيل الصفقات هذه مُتّفَق عليها مُسبقًا، يبقى الإعلان الرسمي وتوقيته الزمني، والشكل الذي سيخرج به محمد بن سلمان مُطَبِّعًا، على حساب دماء الفلسطينيين وجراحاتهم المفتوحة.