نبأ- على متنِ طائرة سعودية ملكيّة، توجّه رئيس الإدارة الانتقالية أحمد الشرع إلى الرياض، وجلس بالقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، حيث توسّطهما العلمين السوري والسعودي.
أُحيط اللقاء بالكثير من الغموض، فقد اكتفى الشرع بالحديث عن “وجود رغبة حقيقية في دعم سورية في بناء مستقبلها”، وهو ما تلقّفته وسائل إعلام إسرائيلية برحابة صدر، مبدية اطمئنانها بهذا المسار، في ظل استكمال توغّل قوات الاحتلال في الأراضي السورية، فلعلّ اقترابُ الجولاني من السعودية ضمانةٌ لمشروع إسرائيل.
أما تعليق الجانب السعودي على اللقاء فكان في إطار “سبل دعم أمن واستقرار سوريا وتعزيز العلاقات”.
لم يخلص اللقاء إلى نتائج فعلية تحتاجها سوريا اليوم أكثر من البيانات الرمزية، وفي مقدمتها ملف إزالة العقوبات وإعادة الإعمار في البلد الذي مزّقته الحرب لسنوات.
وبعد اتهام كثيرين إيران بعرقلة بناء سوريا، ها هي الأيام أمامنا لنرى أفعال أمراء السعودية بعيدًا عن آلة الدعاية وسراب الوعود.