نبأ – ماذا وراء مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب التهجيري لأهالي غزة؟
للإحابة على هذا السؤال، لابد من التذكير بأن ترمب هو مستثمرٌ عقاري، يستغل كرسي الرئاسة للحصول على مكتسبات ضخمة.
المخطط التهجيري لا شك انه يرتبط بمشروع الممر الهندي الذي أعلن في قمة مجموعة العشرين 2023، ومن شأنه بسط النفوذ الأميركي على غزة وثرواتها الطبيعية من أراضٍ وشواطئ وغاز، بمنطق يجعلها منتجعا سياحيا أميركيا، دون اعتبار لحقوق الفلسطينيين.
وبيت القصيد يكمن في أن جانبا من الخطة تمهيد لإقامة ميناء (بن غوريون) عبر ضم ميناء غزة إليه بعد تفريغ سكانه، وربطه بالهند وأوروبا، لإفشال المشروع الصيني للحزام والطريق، ولعمل تفريعة أخرى موازية لقناة السويس المصرية، وجعل تل أبيب تتحكم في كافة خطوط الملاحة البحرية العالمية والنقل البحري، عبر ميناء بن غوريون المزعوم.
وهنا لا بد من طرح سؤال ماذا عن الصين وكيف ستتعامل مع الطرح الترمبي؟
بحسب الدوائر الصينية، هذا المشروع البديل بات من أبرز توتر العلاقات بين بكين وتل أبيب، خصوصاً أن تزايد دور الهند وأوروبا في هذه المسائل قد يزيد من تعقيد الوضع ويؤدي إلى اختلافات استراتيجية بين القوى الكبرى.