قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ- الجمعيات الخيرية في القطيف تسد اهمال الحكومة تجاه العوائل الفقيرة والمتعففة، لا بل باتت تلك ملاذاً آمناً لتلك الأسر.
وفي ظل الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، أطلقت جمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية مشروع ”السلال الرمضانية“ لعام 1446 هـ، بهدف توفير الدعم الغذائي لـ 1500 أسرة من مستفيديها خلال الشهر الكريم.
وتهدف من خلال هذا المشروع إلى جمع مليون ريال لتأمين احتياجات هذه الأسر من المواد الغذائية الأساسية.
كما أعلنت جمعية مضر الخيرية في القديح عن انطلاق مشروعها السنوي السلة الغذائية في شهر الصيام.
هذا الإعلان ليس الأول، ويتكرر على مدار العام نتيجة ارتفاع حالات الفقر والعوز في البلاد، ونسب البطالة وخفض التقديمات الاجتماعية وحرمان شريحة كبير منها فضلا عن تقاعس الجهات الرسمية عن القيام بواجباتها.
ومع اقتراب الشهر الفضيل تزداد الحاجة لتأمين مؤنة الفقراء الغذائية وملابس العيد للأطفال في ظل الغياب التام للجهات الرسمية.
العمل والجهد الذي تقدمه الجمعيات الخيرية بات بارقة أمل، بمحافظة القطيف في ظل احتياج الفقراء وإهمال الحكومة.
بالمقابل تهدر السلطات السعودية موارد البلاد لغسيل سمعتها عبر دفع مليارات الريالات على لاعبين رياضيين دوليين وفنانين واستقطاب فعاليات دولية.
