الإدارة الجديدة في سوريا متهمة بارتكاب جرائم ممنهجة بحق الشعب

نبأ- العملياتُ الانتقامية هي عنوان مرحلة الحكم الجديد في سوريا.. حيث تُعيدُ الديكتاتورية إنتاجَ نفسها، وبالبندقيّة ذاتها التي رفعها من يسمّون أنفسهم ثوّارًا طلبًا للتحرّر.

ليسوا أرقامًا!! هم أربعِمئةٍ وأحد عشر شخصًا قُتلوا خلال شهرين تحت سقف التصفيات، كان لكل منهم حلمًا بأن بأتي غدًا أفضل، لكن يد الغدر كانت أسرع من أحلامهم.

أرقامٌ وثّقها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي بيّن تصاعد الانتهاكات بحق المواطنين، بما في ذلك الإعدامات الميدانية، والخطف، والقتل والتهجير في غالبية المحافظات السورية، حيث احتلّت محافظة حمص المرتبة الأولى من حيث أعداد القتلى، فيما احتلت حماة المرتبة الثانية، تليها اللاذقية وطرطوس، وقد جاءت معظم العمليات الانتقامية على خلفية انتماءات طائفية.

ويومًا بعد يوم، ترسّخ هيئة تحرير الشام كما تقول الجهات الحقوقية، إجرامها الممنهج بعد اعتلائها على أكتاف الحالمين بالحرية.