نبأ – ليس من باب المصادفة أن يظهر مؤثرون على منصة تيك توك للحديث عن مشروع نيوم في تبوك والترويج له في مقاطع فيديو تحصد ملايين المشاهدات.
تداولت وسائل إعلام تقاريرًا تفيد باستخدام مؤثرون أجانب تطبيق تيك توك ليمجّدوا الحياة في السعودية لا سيما مدينة نيوم في تبوك، ويصورون حياتهم التي يقضونها في التنزه والتسوق بشكل يبدو مثاليًا.
حقوقيون قالوا تعليقًا على هذه الظاهرة إن السلطات تستخدم المؤثرين لجذب السياح والمستثمرين الغربيين إلى نيوم، وتبييض انتهاكاتها الحقوقية، بما في ذلك التهجير القسري والافتقار إلى الحريات الأساسية.
ورغم الترويج لنيوم هناك شكوك متزايدة حول جدوى المشروع فيما تشير التقارير إلى أنه تم تقليص حجم السكان، فعندما كُشف النقاب عن The Line، قال محمد بن سلمان إن نيوم ستكون موطنًا لأكثر من مليون شخص بحلول عام 2030، وتسعة ملايين بحلول عام 2045، لكن المطورين خفضوا طموحاتهم إلى 300 ألف ساكن.