نبأ – كشف تحقيق صحافي عن تورط عمالقة التكنولوجيا الأميركية في دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي في حرب الابادة على غزة ولبنان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” فإن هذه التقنيات ساهمت في ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى.
شركات مثل “غوغل” و”مايكروسوفت” و”أمازون”، وهي من كبرى الشركات التي تضخ السعودية أكبر الاستثمارات فيها، ساعدت في تطوير أنظمة متطورة تتيح لجيش الاحتلال استهداف وقتل المزيد من المدنيين بسرعة أكبر وبدقة متناهية.
هذا التورط أثار غضباً دولياً، خصوصاً مع تزايد التقارير التي تحدثت عن ارتقاء العديد من الأبرياء في القصف الجوي.
ورغم محاولات الشركات الكبرى الدفاع عن دورها في تحسين الأمان العالمي، إلا أن العديد من الناشطين أكدوا أن هذه المشاركة تساهم في تصعيد العنف وتعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.
إن استخدام التكنولوجيا في الحروب يجب أن يخضع لرقابة دقيقة لضمان عدم تيسير القتل الجماعي للمدنيين، وعدم تحويل الابتكار التكنولوجي إلى أداة للدمار والموت، بل يسهم في السلام والأمن العالميين.