الدوحة/ وكالات- قالت مجلة الإكسبريس الفرنسية، على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، إن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى الدوحة، المقررة الإثنين، لن تتضمن أو تقتصر على اللقاءات والمحادثات الرسمية بين الرئيس هولاند والأمير حمد بن تميم، أو على حضور التوقيع على صفقة طائرات الرافال القتالية كما قالت الرئاسة الفرنسية بل ستكون الزيارة فرصة للتوقيع على اتفاقية أخرى، غير مُعلنة، وتتعلق بالتعاون الاستخباراتي بين البلدين.
وأضافت المجلة أن العقد الثاني، وبالنظر إلى التحولات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، لا يقل أهمية عن العقد العسكري الضخم، الذي يشمل طائرات متطورة ومتعددة المهام، رافال، وذخائرها المختلفة وخاصة صواريخ مجموعة "ام بي دي ايه" الأوروبية.
وأوضحت المجلة أن الاتفاقية أو العقد الثاني، عقد بين دول، ويتضمن إلى جانب تكوين وتدريب الطيارين ومهندسي الصيانة، جانباً آخر مهماً ويتعلق بالتعاون في مجال الاستخبارات.
وقالت الإكسبريس، إن "طائرة رافال المتعددة المهام، قادرة على أداء وتنفيذ عمليات استخباراتية متطورة، بهدف جمع المعلومات والمعطيات، بفضل ما يتوفر فيها من معدات اتصال وتنصت وتجسس".
ونقلت المجلة عن مصدر مقرب من ملف الصفقة العسكرية: "لا بد من تدريب وتكوين القطريين في هذا القطاع الهام المكمل لعمليات طائرات رافال، وذلك بالإشراف على تدريب ضباط المخابرات".