نبأ – كشفت مجموعة “ستاربكس”، مساء اليوم الاثنين، أنها بصدد الاستغناء عن 1100 موظف في إطار ما قالت إنه “خطة لتبسيط العمليات التشغيلية وخفض التكاليف”.
والأسبوع الماضي اعترف الرئيس التنفيذي للمجموعة برايان نيكول، أن المقاطعة أضرت بمبيعات الشركة، وألحقت بها خسارة فادحة، وذلك خلال زيارته للإمارات.
وأشار إلى أن المقاطعة تهدّد شركته بالانهيار التام، بالقول: “نحن لا ندعم أي جيش”.
وأكد أن حملة المقاطعة التي واجهتها ستاربكس العام الماضي في منطقة الشرق الأوسط كان لها أثر كبير على حركة المبيعات وإيرادات الشركة.
وتعود جذور حملة المقاطعة إلى اتهامات موجهة ضد “ستاربكس” بدعم قوات الاحتلال، وعدم اتخاذ موقف ضاغط عليها خلال حربها الوحشية على قطاع غزة.
ولقيت هذه الحملة دعمًا واسعًا من المستهلكين في المنطقة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات وحركة العملاء داخل المتاجر.
ورغم محاولات “ستاربكس” للرد على هذه الاتهامات، إلا أن الآثار السلبية كانت واضحة على الأداء المالي والإداري.
وكانت سلسلة متاجر القهوة الأميركية قد كشفت عن تراجع مبيعاتها 7% خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الأسبق في ظل حملات المقاطعة.
وتراجعت أرباح شركة المقاهي إلى 909.3 ملايين دولار في ربعها الأخير من 1.21 مليار محققة في الربع المقابل من السنة التي سبقتها.