رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق سيب بلاتر يُعرب عن استيائه مِن مَنح “الفيفا” السعوديةَ حقَ استضافة كأس العالم 2034، مشيرا إلى وجود فساد في عملية التصويت.
***
جُملةُ إصلاحاتٍ اعتمدَها الاتحاد الدولي لكُرة القدَم “الفيفا”، أبرزها تمثلَ في تحديد سنوات ولاية رئيسه وأعضائه، فضلًا عن إنشائه مجلسًا يضعُ الاستراتيجية العامة والسياسات. سنواتُ الإصلاح تلك ذهبَت سُدًى مع توجُه الاتحاد نحو “الخَلف دُر” عبر مَنحه السعودية حقَ استضافة نُسخة 2034 مِن كأس العالَم.
وفي مقابلة مع وكالة “رويترز”، أعربَ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق سيب بلاتر عن استيائه، مؤكدًا أنه كان ينبغي مكافأة إنكلترا التي قدّمَت الكثير لهذه الرياضة، بدلًا منَ المملكة، قائلًا إنه “تمّ تنظيم التصويت بطريقةٍ ذكية للغاية”، تضمن أن لا يكون هناك أحد في المُعارضة، في إشارةٍ إلى وجود فساد في عملية غير مُتنازَع عليها أُجريَت في ديسمبر الماضي.
ومع ذلك، انتقد نشطاء قرارات “الفيفا”، وسط حرصهم على المُناخ والانبعاثات الكربونية المُتزايدة، وخوفهم على لعبة كُرة القدَم في بلدٍ ذات طقسٍ صحراوي، لديه سجلّ مروّع في مجال حقوق الإنسان والبيئة. هذا وأنفقَ ابن سلمان مليارات الدولارات على القطاع الرياضي، غسلًا لسُمعته، أمّا الخاسرون حقًا فهُم المُتفرّجون.
قناة نبأ الفضائية نبأ