نبأ- تواجه شركة أرامكو السعودية، تحدّيات اقتصادية متزايدة تنعكس في نتائجها المالية المتوقعة لعام 2024، خاصة وأنها لا تزال حجر الزاوية بالنسبة للاقتصاد المحلي.
في تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ في الثالث من مارس الجاري، تكشف الشركة النفطية عن أي تغييرات محتملة في توزيعاتها السنوية البالغة 124 مليار دولار، وسط احتمالين رئيسيين، إما استمرار زيادة التوزيعات المرتفعة على حساب ميزانيتها، أو خفضها، مما قد يؤدي إلى تفاقم العجز في الميزانية العامة، إذ تُعد أرباح الشركة مصدرًا رئيسيًا لإيرادات الخزانة العامة.
ورغم أن إيرادات النفط وتوزيعات أرامكو النقدية تعد عامل أساسي في رؤية 2030، إلا أن التوزيعات تجاوزت أرباح الشركة، مما زاد الضغوط على ميزانيتها العمومية، للتحوّل إلى شركة مدينة بعد أن كانت تمتلك فائضًا ماليًا يزيد عن 27 مليار دولار قبل عام واحد فقط.
في الخلاصة، يبدو أن أرامكو ستكون أمام خيارين أحلاهما مر إما الاقتراض أو تعديل سياساتها في توزيع الأرباح.