أخبار عاجلة

الجمعيات الخيرية أمل الفقراء في ظل غياب الدعم الحكومي

نبأ- في ظل غياب دور الحكومة الفاعل في تحسين ظروف المعيشة ورعاية المحتاجين، تتجلى قيم التكافل الاجتماعي بشكل بارز في مبادرات المجتمع المحلي.

مشروع “السلال الرمضانية” الذي أطلقته جمعية القطيف الخيرية خير مثال على ذلك، حيث تمكن 3500 متبرع من جمع مليون ريال لتلبية احتياجات 1500 أسرة في شهر رمضان، منذ انطلاق الحملة في 27 يناير 2025.

ويشمل هذا الدعم السخي 4852 مستفيدًا، وذلك من خلال توفير دعم مالي وكوبونات شرائية.

هذه الحملة أظهرت كيفية الاعتماد على المبادرات الشعبية لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة في وقت يتزايد فيه التحدي الاقتصادي، واهمال حكومة بن سلمان للمنطقة بالاضافة الى ارتفاع الاسعار.

الجمعيات الخيرية تحاول ملىء الفراغ الرسمي، لكن التكافل المجتمعي يعكس عجز الحكومة عن توفير الحماية الاجتماعية التي يحتاجها المواطنون.

في ظل هذه الظروف، يظل المجتمع المحلي هو الأمل الوحيد لكثير من الأسر، مما يعكس واقعًا مؤلمًا يفرض على الناس التعاون فيما بينهم.