أخبار عاجلة

خلافات سعودية كويتية على حقل الوفرة النفطي

نبأ – تعتزم شركة شيفرون السعودية التي تدير حصة الرياض النفطية في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت الانتقال إلى الخفجي.

وتدّعي الشركة أن التأخير في الانتقال هو نتيجة تحديات لوجستية مرتبطة بمشروعها السكني الجديد المخصص لموظفي الشركة.

ولكن الحقيقة خلف نقل الشركة مقرّها تكمن بسبب الخلافات بين البلدين التي ترجع إلى عام 2009، بعد أن جددت السعودية دون الرجوع إلى الكويت عقدا مع شركة شيفرون في حقل الوفرة النفطي المتنازع عليه بين البلدين لمدة ثلاثين عاما.

واندلعت التوترات منذ العقد الماضي، حين ثار غضب الكويت جراء قرار الرياض بتمديد امتياز شيفرون في حقل الوفرة حتى عام 2039 من دون استشارة الأخيرة. أمر يعيد إلى الواجهة الصراع الحاصل على الاستحواذ على حقول النفط ويفتح الباب أمام علامات استفهام حول مصير التفاهمات بين البلدين على الحقل.