نبأ – مخاطرُ مُتزايدة تواجهُها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في السعودية، حيث ترتفع نسبة عمليات الاختراق عبر الإنترنت التي تستهدف مختلِف القطاعات في البلاد. فالهجوم الأخير اخترقَ شركة البناء السعودية “البَواني”، وعلى إثره، نشرت مجموعة Dragon Force RAAS تحذيرًا للشركة، مانحةً إياها أسبوعين للدفع. وبعد فشل الشركة في ذلك، سرّبَ المهاجمون خُططًا وصورًا لبناء قاعدة جوية ومنشأة حربية ومركز بيانات وفنادق، وفقًا لشركة Resecurity للأمن السيبراني.
كذلك، استهدفَت مجموعة Ransom Hub شركتَين أُخريَيْن على الأقلّ في مجال العَقارات، واخترقَت عصابة AlphV شركة البناء السعودية Arail في العام 2023.. ما يطرحُ تساؤلاتٍ حول ماهيّة الهجمات الإلكترونية على قطاع يُواجه تحديات مُتزايدة لجهة سوق العقارات السكنية، إذ أدّت الأسعار المرتفعة وتكاليف الاقتراض إلى تراجع نسبة تملُك المنازل في الرياض.
اللّافتُ أنه على الرغم مِن إنفاق السُلطات الهائل على التكنولوجيا وسَعيها لشراء البرمجيات والتقنيات المُتطوّرة، تعجز السعودية عن حماية بيانات مؤسساتها منَ التسريب، فهل يكون الحاصل عجزًا أم تغطيةً مقصودة؟