قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ- مع رفع وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، الحظرَ عن دُور السينما عام 2018، كخطوةٍ لإلهاء السعوديّين عبرَ فتحِه البلاد وتلميعِ سُمعته، تعثّرَت المملكة في جلب المُشاهدين إلى الأفلام، فكُل ما تحتاجُه حاليًا هو بَيع التذاكر وتعويض الخسائر وحضور الناس لرفع الإيرادات، بُغيةَ انتشال قطاعٍ واقعٍ في ركود، مُتّجِهًا نحوَ الانحدار بشكلٍ كبير، في عامَي 2023-2024.
ووفقًا لبياناتٍ صادرة عن هيئة الأفلام السعودية، تراجعَت إيرادات القطاع السينمائي في دور عرض المملكة إلى 60 بالمئة، خلال شهر فبراير على أساس شهري، لتبلغَ 36 مليون ريال. وحده الأسبوع الأول شهدَ بيْع أكثر مِن مئتَي ألف تذكرة، بينما انكفأت الإيرادات في الأسبوعَين الثاني والثالث إلى ما لا يتخطّى الخمسة والعشرين بالمئة في مبيعات التذاكر. وفي الأسبوع الرابع، عُرض اثنان وخمسون فيلمًا لكنّ الإيرادات ظلّت مُنخفِضة، مع إقبالٍ ضعيف رغم تخفيضِ أسعارِ التذاكر.
واقعُ الأرقام يكشفُ عن تدنٍّ واضحٍ في معدّل جُودة الحياة لدى مواطنين يُعانون تُخمةً في الترفيه، مِن دون جدوى. فالمملكة غير المُغَطّاة بالسينما، تُنفق مليارات الدولارات بلا عوائدَ تُذكَر.
