أخبار عاجلة

نصرالله: السعودية فشلت في تحقيق أهداف العملية العسكرية باليمن

بيروت/ وكالات- شكك الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في تحقيق السعودية أهداف العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن، مؤكدًا أن العالم أمام "فشل سعودي ذريع وواضح".

وطرح نصرالله، خلال خطاب متلفز، مساء اليوم الثلاثاء، عددًا من التساؤلات حول العدوان على اليمن، والكلام السعودي عن تحقيق أهداف العدوان، قائلاً: "هل أعادت السعودية وحلفاؤها الشرعية المدعاة إلى اليمن؟ هل تمكنت من منع تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية؟ هل صادرت سلاح أنصار الله (الحوثي) كما ورد في عاصفة الحزم؟ هل استطاعت وقف الهيمنة الإيرانية المدّعاة؟"

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن "العالم اليوم أمام فشل سعودي ذريع وواضح وانتصار يمني صريح وواضح، وهذا الفشل السعودي سببه صمود اليمنيين وتماسكهم، واحتضان الشعب للجيش واللجان الشعبية".

وقال الأمين العام لـ"حزب الله" ، إن "ما يقوم به التحالف السعودي هو تعقيد العملية السياسية في اليمن خلافا للأهداف المعلنة للعدوان"، معتبرًا أن "الادعاء بأن عاصفة الحزم حققت أهدافها غير صحيح وما يجري خداع وتضليل".

وأضاف، أن العالم اليوم "أمام عملية خداع كبيرة تمارس من قبل السعودية إزاء الموضوع اليمني".

وأشار نصرالله إلى أنه "بعد 26 يومًا من العدوان السعودي على اليمن أعلن التحالف العدواني انتهاء ما سمي بعاصفة الحزم على اعتبار أنها حققت أهدافها، وفتح ما أسماه ببدء عملية إعادة الأمل أي استمرار العدوان على اليمن".

وجدد الأمين العام لحزب الله قوله إن العالم اليوم "أمام عملية خداع تمارس منذ إعلان انتهاء عملية عاصفة الحزم، وهذا يجب ان نتوقف عنده بنظرة تقيميّة"، على اعتبار "أن موضوع تحقيق عاصفة الحزم لأهدافها هي عملية خداع".

وحول التغطية الإعلامية لما أسماه بـ"العدوان"، قال نصرالله إن "إعلام الفريق المعتدى عليه ليس بحجم الإعلام التابع للمعتدين الذي يصور بالليل والنهار أن العدوان على اليمن حقق أهدافه".

ومضى قائلا: "الرياض وضعت أهدافا كبيرة تحتاج إلى حرب طويلة وما زالت تبحث عن جيوش تستأجرها، السعوديون انتقلوا إلى وضع أهداف تبدو متواضعة وقابلة للتطبيق وحولوا العملية من عملية عاصفة الحزم إلى عملية إعادة الأمل"، مؤكدًا الهدف الرئيسي للعدوان السعودي الاميركي على اليمن لا زال السيطرة والهيمنة على اليمن".

وحول الوضع الإنساني في اليمن، قال نصرالله إن "المنظمات الدولية تتحدث عن وضع إنساني خطير وكارثي في اليمن"، داعيًا إلى "ضرورة أن يتحمل العالم مسؤولياته إزاء ما يجري في اليمن من عدوان يستهدف المدنيين والغذاء والمرافق الصحية في اليمن".

وتابع: "ما يتضح اليوم أكثر من أي وقت مضى هو أن الشعب اليمني يرفض الانصياع للهيمنة، ويرفض الانكسار، وأن الضغط على المقاومين والمقاتلين من خلال قتل أهلهم ونسائهم وتدمير منازلهم هو سياسة فاشلة من قبل دول العدوان".