نبأ – 11 شركة عامّة، وشركة واحدة خاصّة مُدرَجة على القائمة السوداء للأُمم المتحدة بشأن ارتباطها بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، تعمل في قطاعاتٍ مُختلِفة، وتنخرطُ فيها دوَل خليجية، مثل السعودية والإمارات وقطر، وفق تحقيق أجراه موقع “ميدل إيست آي” في 13 مِن مارس الجاري، أكدَ أنّ صناديق الثروة للبلدان المذكورة تدعم شركة “أفينيتي بارتنرز” لرئيسها جاريد كوشنر، عرّاب اتفاقيات التطبيع في الشرق الأوسط، حيث شملت الاستثمارات شراء حصّة في شركة “فينيكس فاينانشال” المالية التابعة للاحتلال.
وتُقدَّر إجمالي ممتلكات “فينيكس” في الشركات العامة الإحدى عشرة بحوالي أربعة مليارات ونصف المليار دولار، وفقًا لبيانات بورصة تل أبيب. فضلًا عن امتلاكها أسهمًا في “إلبيت”؛ أكبر شركة لتصنيع الأسلحة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي المُحَصِّلة، فإنّ استثمار دول الخليج في الاحتلال الإسرائيلي، وخاصةً تلك التي لم توقّع اتفاقية التطبيع بعد كالسعودية، يُمَثّل عنصرًا جديدًا يتناقض مع مواقف الرياض المُعلَنة التي اتخذَتها ضدّ الأنشطة الإسرائيلية وتهجير الفلسطينيين مِن أرضهم.