نبأ – كان علّامةً صاحب فضيلة، أفنى رحمه الله حياته في خدمة الإسلام والمسلمين، وبعد ساعات قليلة تحوّل الراحل أبو إسحاق الحويني إلى أحد الأشخاص المخالفين للإسلام.
بهذا الكلام، جسّد عائض القرني انصياع مشايخ السلاطين لولي أمرهم، ولو كان على حساب قناعاتهم الشخصية أو كلمة حق تقال بحقهم.
الحقيقة أن القرني غيّر أقواله وأنكر ما قاله في حق الحويني بعدما تبين أن الأخير كان مقرّبًا من أمير قطر تميم بن حمد، وهو ما يعكس استمرار الصراع بين الدوحة والرياض في الخفاء.
ويؤكد هذا التصرف استحواذ ولي العهد على جميع مكوّنات الدولة بما في ذلك السلطة الدينية في وقت يزعم فيه الانفتاح على الآخرين وتعزيز الحريات.