نبأ – في تأكيدٍ للمُؤكَد، جدّدَ الأزهر الشريف تصدّيه للفتاوى الوهابية المُتطرّفة. فمفتي مصر نظير عيّاد أعلن، خلال مقابلةٍ تلفزيونية في 11 مِن مارس الجاري، جوازَ تسمية الأبناء بــ”عبد النبي” و”عبد الرسول”، وسط تداوُل فتاوى سابقة للسعودي محمد العُثيمين، تُناقض المطروح جملةً وتفصيلًا.
العام الماضي اختُتم بانتقاداتٍ لاذعة على لسان وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري للشيخ السعودي محمد ابن عُثيمين، خلال مناقشة رسالة دكتوراه لأحد الطلاب الباحثين منَ الهند، إذ أوصى الأزهري بعدم النقل عن مَن وصفَه بالتكفيري، على اعتبار أنّ الشيخ الوهابي يُكفّر علماء الدِّين الأزهريِّين.
ولطالما أكّد علماء الأزهر والخبراء المتخصّصون في دراسة الحركات الإسلامية أنّ الوهابية، المُموَّلة والمدعومة منَ السعودية، فكرًا وحركةً، تُمَثل العدوَ الأخطر على الأمّة الإسلامية والعالَم.. عدوٌ ينخر ويكفّر المذاهب التي تُخالفُه، كما أنه يُشعل الفتَن والضغائن أينما حَلّ.