أخبار عاجلة

البيان الختامي لمؤتمر”فلسطين قضية الأمة المركزية” في صنعاء: ندعم قرار منع الملاحة الصهيونية وقصف الكيان وندعو للتحذير من مخاطر التطبيع

نبأ – اختتم المؤتمر الدولي العلمي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزي” أعماله، اليوم الثلاثاء، في العاصمة صنعاء بحضور رسمي كبير ومشاركة واسعة من الوفود الخارجية.

وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية، بارك مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، للمؤتمر فعالياته المتنوعة، معبرا عن أمله في أن تكون للمؤتمر مخرجات مفيدة وثمرة كبيرة، مشددا على أن جهد اليمن في نصرة فلسطين مستمر، مخاطبا أبناء غزة بقوله: “لستم وحدكم”.

وشدد المؤتمر في بيانه الختامي على دعم وتأييد قرار قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك الحوثي بمنع الملاحة الصهيونية في منطقة العمليات وقصف الكيان بالصواريخ والمسيرات. واستنكر بشدة العدوان الأميركي على الشعب اليمني واستهداف المنشآت والمساكن المدنية وقتل المواطنين اليمنيين في بيوتهم.

وأعلن عن دعمه الكامل لعمليات الجيش اليمني ضد القطع الحربية الأميركية وحظر مرور السفن الأميركية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأكد على مسؤولية الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي لفلسطين، ومواجهة التطبيع مع الكيان، داعيا إلى بناء تحالفات مع حركات التحرر المناهضة للصهيونية في العالم لتحقيق دعم أوسع للقضية الفلسطينية. كما دعا  العلماء والمفكرين وصنّاع الرأي إلى التصدي لمشروع ما يسمى بالبيت الإبراهيمي والأديان الإبراهيمية بكل التفسيرات المطروحة.

كما أكد البيان الختامي على توسيع نطاق حملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الإسرائيلية والأميركية بوصفها ممولا أساسيا للكيان المجرم وداعما لجرائمه، داعيا إلى توفير دعم إنساني مستدام لأهل غزة واللاجئين الفلسطينيين عبر إنشاء صناديق إغاثية دولية لدعم سكان غزة والمخيمات الفلسطينية، وتعزيز الوحدة الإسلامية العملية في مواجهة العدو المشترك استنادا إلى المفاهيم القرآنية.

وشدد على ضرورة الاستمرار في التوعية حول خطر التطبيع على الهوية الثقافية والدينية للأمة الإسلامية، محذرا من التعامل مع الكيان المجرم دبلوماسيا واقتصاديا باعتبار ذلك قبولا باغتصابه للأراضي الفلسطينية ومشاركة في جرائمه ضد فلسطين.

كما شدد على أهمية كشف وفضح دور دول الاستكبار في صناعة “الصهاينة العرب” وفضح كيفية استغلالهم للترويج للفكر الصهيوني، داعيا الباحثين في اليمن والعالم إلى إجراء مزيد من الدراسات حول معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” أسبابها وظروفها وإنجازاتها.