قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – تزامُنًا مع إعلان شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، والمملوكة لإيلون ماسك، عزمَها إطلاق أعمالها في السعودية الشهرَ المُقبل، تُواجه الشركة مشاكل عديدة تتمثلُ في أصل التصنيع الذي أدّى إلى اشتعال المركبات أرضًا، إضافةً إلى انخفاضٍ في مبيعاتها بنسبة اثنين وأربعين بالمئة في أوروبا منذ بداية العام، فضلًا عن التظاهرات والاحتجاجات المُنظَمة حول العالَم على وكلاء “تسلا” وسياراتها ومحطات الشحن الخاصة بها.
ففي ألمانيا، أضرمَ ناشطون، تابعون لحركة “إسقاط تسلا”، النارَ في سبع سياراتٍ بالقرب مِن صالة عرضٍ للشركة، وذلك بسبب دور ماسك في قيادة إدارة الكفاءة الحكومية التي شطبَت آلاف الوظائف وجمّدت المساعدات الخارجية وألغت آلاف البرامج والعقود.
وفي الولايات المتحدة، كان منَ المقرَّر تنظيم أكثر مِن مئتَي تظاهرة في مواقع متاجر “تسلا”، ما أدّى إلى تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي، بعد أن توعّدت الإدارة الأميركية مَن وصفَتهم بالإرهابيّين، بالسجن والمُلاحقة.
فهل صارَت السعودية مرتعًا للشركات التي تعاني من أزمات مالية؟
