أخبار عاجلة

وزير الطاقة الإسرائيلي يعلن مناقشة خطة أنابيب نفط من السعودية

نبأ – أمامَ الكاميرات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تُباد غزة والعالَم يُكمل صفقاته، لا سيّما تلك المُتعلِّقة بكيفية انتشال كيان الاحتلال الإسرائيلي مِن أوحالِ خسائرِه الاقتصادية.
فبلادُ التطبيع مُتعاوِنة إلى أقصى حدّ، وهذا ما ترجمَته مُناقشاتُ وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين مع نظيره الأميركي كريس رايت في واشنطن، حول مشروع إنشاء خطّ أنابيب نفط بَرّي بطُول سبعِمئة كيلومتر، يمتدّ منَ السعودية إلى ميناء عسقلان عبر إيلات في الأراضي المحتلّة، لربط الخليج بأوروبا، حسبما كشفَت وسائل إعلام إسرائيلية في الرابع مِن أبريل الجاري.

ووفقًا للخطة التي تعود للعام 2020، سيتمّ استغلال قطاع الطاقة وتوظيف ذلك في صفقاتٍ بين دوَل “اتفاقيات أبراهام” والاحتلال الإسرائيلي، مِن أجل تحويل الأخير إلى مركزٍ للطاقة، بالتزامُن مع استهداف القوات المسلّحة اليمنيّة للسُفن المرتبطة به أو المُتّجهة إلى فلسطين المحتلّة، حيث أظهرَت الحروب الإقليمية الأخيرة أنّ تل أبيب ليسَت مُحَصَّنة في مجال الطاقة الخاصّ بها.

اتفاق الأنابيب السعودي-الإسرائيلي، لم يُحَرّك السُلطات السعودية ولم يُخجِل أيًّا منَ المسؤولين.. فحتّى لحظة عرض هذا التقرير، لم يصدر بيانٌ رسميّ حول الخبر الإسرائيلي.