نبأ – بالتزامُن مع الإبادة الجماعية المُتواصِلة في قطاع غزة، أقنعة راحَت تسقط عقِبَ الكشف عن تحقيقٍ سرّي قال إنّ قطر دفعَت أموالًا طائلة لمسؤولين إسرائيليين في حكومة بنيامين نتنياهو، أبرزهم رئيس جهاز الشاباك رونين بار، بُغيةَ تشويه دور مصر في المفاوضات بين “حماس” وتل أبيب، مُقابل تلميع صورة الدوحة.
آخرُ المستجدات في القضية التي سُمّيت بــ”قطر غايت”، تمثلت بصدور بيان في الثالث مِن أبريل الجاري، تنفي فيه السلطات القطرية دفعَها رُشًى في الملفّ الشائك، مؤكدةً أنّها ادّعاءات تخدم أجندات هادفة إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة.
مع العِلم أنّ خلافًا كبيرًا وسحبًا للسُفراء وتبادُلًا للتُهَم شهدَته العلاقات القطرية-المصرية بعد انقلاب وقعَ في العام 2013، أطاحَ بالرئيس السابق محمد مُرسي. عندها، اعتبرَت القاهرة أنّ للدوحة دور سلبي مِن خلال دعمها للإخوان المسلمين.
يُذكر أنّ رجل الأعمال الإسرائيلي جيل بيرغر اعترفَ بتحويله أموالًا مِن قطر إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدّث السابق باسْم نتنياهو، الساعي إلى صناعة انتصاراتٍ وهميّة عبر القتل والتدمير في غزة ولبنان وسورية، لتأخير مُحاكمته، ما يطرحُ تساؤلاتٍ حول العلاقة التي تجمعُ الاحتلال الإسرائيلي بدولةٍ عربيّة كقطر.