أخبار عاجلة

تحت شعار الحماية .. السعودية تضلل العالم بشأن تراثها الثقافي

نبأ – تدعي السعودية، عبر مندوبها الدائم لدى منظمة اليونسكو، التزامها بحماية التراث الثقافي العالمي وتعزيزه، زاعمة أن لها دورها البارز في دعم مشاريع مثل المتحف الافتراضي للقطع المسروقة ومنصة التراث الرقمية، وذلك في أعمال الدورة 221 للمجلس التنفيذي لليونسكو التي بدأت في 7 أبريل 2025م.

ورغم هذه الادعاءات، تتناقض ممارساتها مع تصريحاتها، خاصة فيما يتعلق بالتراث الإسلامي.

على سبيل المثال، تثير سياسة تطوير مدينة الدرعية انتقادات واسعة، حيث تركز على تجسيد “تراث صنع على مقاس آل سعود” بدلاً من الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي المتنوع للمنطقة.

كما تتجاهل ملامح مهمة من التراث الإسلامي، مثل هدم قبور الصحابة في البقيع، وقبور آل البيت في الغرقد، ما يعد تهديداً للذاكرة التاريخية الإسلامية.

علاوة على ذلك، هدم عدد من المواقع التاريخية تحت مزاعم التطوير، كحي المسورة في القطيف، ووسط مكة والمدينة، مما يشير إلى أن المملكة تفضل تقديم “تراث مهجن” يخدم أغراضها السياسية والاقتصادية، على حساب الحفاظ على التراث الثقافي الأصلي.

لذلك، فإن تصريحات السعودية في المحافل الدولية تتناقض مع الواقع، مما يجعل التزامها بحماية التراث الثقافي موضع شك.