نبأ – مِن ضفاف الخليج العربي، وصولًا إلى أعماق صحراء الربع الخالي، تمتدّ المنطقة الشرقية الغنيّة بالنفط والزاخرة بالمعالم الطبيعية، التي أعلن وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان، في التاسع مِن أبريلَ الجاري، اكتشاف 14 حقلًا ومَكمَنًا جديدًا للزيت والغاز فيها.
الاكتشافات شملت ستّة حقول، وأربعة مكامن غازٍ طبيعي، وأربعة مكامن زيتٍ عربي، مع معدّلات تدفُق جديدة تهدفُ إلى تعزيز النموّ الاقتصادي للبلاد، المُعتمِدة -بشكلٍ كبير- على خيرات المنطقة الشرقية.
فخلال العام 2024، وقّعت أمانة المنطقة عقودًا استثمارية تجاوزَت التسعة مليارات ريال سعودي، ما نُسِبَ إنجازًا لآلِ سعود الذين يستغلّون مواردَ “الشرقيّة” وما يُكتشَف فيها بوفرة، ويحرمونها التنمية العادلة، ما ينعكسُ على أهالي المنطقة حرمانًا ومُعاناةً، وسط انتهاكاتٍ لحقوقهم الأساسية والإنسانية كمُواطنين أصليِّين