نبأ – استثماراتٌ بملياراتِ الدولارات في السيارات الكهربائية، تأتي ضمن المساعي السعودية لتحقيق رؤية 2030 المزعومة، دفعَت بشركة “تسلا” -المملوكة لرجُل الأعمال الأميركي إيلون ماسك- نحو بدء مبيعاتها في المملكة حيث كان الظهور الأوّل لسياراتها في العاشر مِن أبريل الجاري، وسط سلسلة منَ التحديات كانَ أبرزها..
– علاقة الشركة المُتوتّرة مع صندوق الاستثمارات العامّة السعودي منذ العام 2018
– الثغرات في التصنيع التي أدّت إلى اشتعال السيارات الكهربائية أرضًا
– الظروف المُناخية القاسية وحرارة الصحراء
– ضآلة إقبال السعوديين على شراء هذا النوع منَ المركبات
– افتقار البلاد إلى البُنية التحتية والنقص الكبير في محطات الشحن التي لا تتخطّى المئة، وفق بيانات Statista المُستنِدة إلى Electromaps.
“تسلا” التي باعَت ألفَي سيارة في الرياض فقط، شهدَت انخفاضًا في مبيعاتها بنسبة اثنين وأربعين بالمئة في أوروبا منذ بداية العام، علاوةً عن قيام تظاهراتٍ واحتجاجاتٍ حول العالَم على سياسات ماسك ووُكَلاء الشركة التي تأمَل ترسيخ وجودها في السوق السعودية قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأسابيع المقبلة.
فهل صارَت المملكة مرتعًا للشركات التي تعاني من أزماتٍ مالية وعقباتٍ لا حلول لها؟