نبأ – في ظلّ عدم إعلان السُلطات السعودية الأرقامَ الحقيقيةَ لمُعدّلات البطالة لدى الشباب السعودي، وزارة الشؤون البلدية والقروية، أطلقت برنامج “سعد” الإلكتروني، زاعمةً تمكين الشباب مِن خلال توفير فرص العمل وتقديم الدعم الاجتماعي، عبر منصّة “مسار” الرقمية، المَعنيّة بتلقّي بيانات المواطنين الأساسية.
استحداثُ البرامج وادّعاء العمل عبرها للحدّ منَ البطالة لا يعود بالنفع على المجتمع، فمع كُل إعلانٍ رسميٍّ يتعلّقُ بالبطالة، تضجُّ مواقع التواصُل الاجتماعي بهذه الآفّة، مُبَيّنةً شكاوى المواطنين؛ آخرُ المستجدّات كانت عندما عرضَت خرّيجة مُحاماة شهادتَها للبَيع، مَطلِعَ أبريل الجاري، بعد عجزِها عن إيجاد وظيفة، مُتّهمةً السُلطات بالتقصير والإهمال، إلى جانب ادّعاء تدنّي مستويات البطالة.
وما إطلاقُ هذه البرامج الإلكترونية والمنصّات الرقمية السعودية إلّا إقرار غير مُباشِر بانتشار المُعضِلة في المجتمع، الذي يُعاني شبابه مِن أزماتٍ لا تُلَبّيها السُلطة المهتمّة بالإعلان عن إنجازاتٍ وهميّة.