نبأ – في ظلّ استمرار تصدير الإرهاب منَ الأراضي السعودية، أطلقَ الشابّ الهندي علي مُرتضى نداءً، عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي، يُطالب فيه تدخُل السُلطات الهنديّة لتحريره وإعادته سالمًا إلى وطنه، بعد أنِ احتُجزَ في المملكة كرهينة، حيث انتُزع جواز سفَره، وتعرّض لضغوطِ الانضمام إلى جماعةٍ تكفيرية في سورية مُقابل مبلغٍ ماليّ، على يد شخصٍ يُدعى حاجي شهزاد مِن سهارَنبور، كان التقى به بمَكّة المكرّمة، في السادس والعشرين مِن مارس الماضي أثناء أدائه فريضة العُمرة.
ووسطَ تساؤلاتٍ حول كيفية نقل مرتضى منَ السعودية إلى سورية، سارعَت عائلته إلى تسجيلِ بلاغ في مركز شرطة كيثور، ما أدّى إلى احتجاز مُنظّم الرحلات السياحية محمد عبدالله؛ مُرسِل الشابّ، ريثما ينتهي التحقيق في الملفّ، الذي لم تتفاعل بخصوصِه سُلطات المملكة.
مُحاولاتٌ مُشابِهَة منَ التجنيد قامَت، على مرّ الزمَن، عبر خلايا إلكترونية، واليوم، تأخذ دورَها الظاهر على الأرض في قلب النهار. إنْ دلّ هذا على شيء، فهو يدلّ على تطور عمليات تجنيدٍ لجماعاتٍ إرهابيّة، لم تتوقّف يومًا في السعودية.