نبأ – مع رفع وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، الحظرَ عن دُور السينما عام 2018، كخطوةٍ لإلهاء السعوديّين عبرَ فتحِه البلاد وتلميعِ سُمعته، واجهَ قطاع التلفزيون والسينما مشاكل عديدة تمثلَت في سُوء التنظيم وعدم وضوح الاستراتيجية. كذلك حدّد التدقيق سلسلة منَ المُعضلات شملت تغييرات المسؤولين، وتعيين مستشارين دون إشراف، وتضارب المصالح، ونقص أبحاث السوق، إضافةً إلى اختيار شركات خارج إطار المنافسة، حسبما أفادَ موقع “بيزنس إنسايدر” في 12 مِن أبريل الحالي.
وتزامُنًا، واجهَت شركة “نيوم ميديا” مشاكل مُماثِلة، كما اختفَت عن الواجهة كمُنشأة لصناعة الأفلام في مشروع “نيوم” بمنطقة تبوك، على الرغم مِن استضافتها أربعين إنتاجًا مِن هوليوود وأماكنَ أُخرى. أحدُ المسؤولين في المنطقة صرّح لموقع “بيزنس إنسايدر” بأنّ “المجتمعَ الدولي لم يقتنع بقدرة الرياض على إنتاج الترفيه على أرض الواقع بعد”، مُشيرًا إلى سجلّ النظام الرديء في مجالَي حقوق الإنسان والبيئة.
هكذا تبدّدَت أحلامُ ابن سلمان ببناء هوليوود في وسط الصحراء. فلا هوليوود ولا بوليوود ولا سوليوود ستقوم فيها.