أخبار عاجلة

الرياض تتحول إلى ساحة تنافس بين شركتي تيسلا و بي واي دي

نبأ – في مشهد لا يخلو من التناقض، تتحول السعودية اليوم إلى ساحة تنافس بين شركتي السيارات الكهربائية تيسلا الأميركية وbyd الصينية، في محاولة مكشوفة لتجميل صورتها عالميًا من خلال الاستثمار في الطاقة النظيفة، في الوقت الذي تعد واحدة من أكبر منتجي النفط ومسببي الانبعاثات الكربونية في العالم.

تيسلا، التي تعاني من تراجع الأرباح عالميًا، تحاول استعادة بعض البريق من خلال التوسع في السوق السعودي، مستعرضة طرازات مثل Cybertruck وModel Y في الرياض. لكن الواقع أن شركة BYD الصينية سبقتها بسنوات، حيث رسخت وجودها في السعودية وطرحت طرازات كهربائية بأسعار معقولة، ما يضع تيسلا في موقف ضعيف تنافسيًا، بحسب تقرير صادر عن motorbiscuit في الخامس عشر من أبريل الجاري.

هذا السباق لا يعكس قناعة سعودية حقيقية بالتحوّل البيئي، بقدر ما يعكس سياسة الغسيل البيئي، حيث تحاول المملكة التغطية على سجلها البيئي السيئ وسياستها القمعية بحق النشطاء، من خلال مشاريع استعراضية واستثمارات دعائية، قد تنعكس عليها ببساطة صراع أكبر بين المنافسين.

بالنتيجة، ما يحدث في شوارع الرياض من تسويق كهربائي لا يغيّر من حقيقة أن السعودية تحاول شراء سمعة دولية في الحفاظ على البيئة بدلًا من اتخاذ خطوات جدية في هذا الصدد