أخبار عاجلة

كارنيغي: المصالح السعودية والتقارب مع “إسرائيل” على حساب فلسطين

نبأ – في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي في #غزة، ورفض الاحتلال تقديم أي التزامات بحل الدولتين، تراوغ السعودية في ملف التطبيع بعدم الإعلان الرسمي عن هذه الخطوة حاليًا، وتبقي الباب مفتوحًا متى ما لبّى الكيان الحد الأدنى من المطالب الشكلية.
السعودية، التي تسعى لتعزيز نفوذها الإقليمي من بوابة الشراكة مع واشنطن، تواصل الفصل بين المصالح الاستراتيجية والعدالة التاريخية للفلسطينيين. وبرغم الانتقادات العلنية لإسرائيل، فإن الغزل السياسي مع إدارة ترامب ومفاوضات الدفاع والتكنولوجيا النووية تؤكد أن فلسطين لم تكن أولوية في حسابات الرياض، وفق تحليل نشره مركز كارنيغي في الرابع عشر من أبريل حول آثار أول 100 يوم من رئاسة ترامب.
تاريخيًا، لم تتردد الرياض في تقديم التنازلات على حساب القضية الفلسطينية، بدءًا من مبادرة السلام العربية عام 2002، وصولًا إلى مواقفها الحالية التي توحي بالدعم اللفظي دون خطوات حقيقية. وفي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، يلاحظ بأن السعودية تتخلى كليًا عن القضية، لصالح تحالفات نفوذ تُغلفها لغة المصالح. كل ذلك يطرح تساؤلات عن الدور السعودي التاريخي في دعم الاحتلال.