أخبار عاجلة

السعودية تواجه تحركات تركية مشبوهة شرق اليمن

نبأ – في تطور مقلق، تواجه السعودية تحركات تركية شرق اليمن، حيث دشّنت أنقرة، وفق تقارير إعلامية، تكتلاً مسلحاً جديداً يُعرف بـ”التغيير والتحرر” بقيادة أبو عمر النهدي، القيادي السابق في تنظيم القاعدة. التكتل يُشتبه بأنه نواة لمليشيا إرهابية بغطاء سياسي، ما أثار حفيظة الرياض.

وفي رد فعل سريع، شددت السعودية القيود على قادة حزب الإصلاح، الذراع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين، والمقيمين على أراضيها، بينهم علي محسن الأحمر وسلطان العرادة. ورفضت المملكة منح محسن ترخيصاً للعلاج في الخارج، ومنعت العرادة من العودة إلى مأرب، وسط مخاوف من تورطهما المحتمل في المشروع التركي.

هذا التحرك يسلّط الضوء أيضاً على الدور السعودي جنوب اليمن، حيث ساهمت سياسات الرياض في تفكيك النسيج الوطني، وتعزيز جماعات تابعة لها على حساب الاستقرار. ويرى مراقبون أن المستجدات الأخيرة تعكس صراعاً إقليمياً متجدداً بين أنقرة والرياض للهيمنة على اليمن.