نبأ – لأول مرة منذ 6 سنوات، يبدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة رسمية إلى السعودية، يوم الثلاثاء، تستمر لمدة يومين، حيث ستتركز المحادثات على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، التجارة، الاستثمارات، والدفاع، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في منطقة غرب آسيا والحرب في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يعقد مودي لقاء ثنائيا مع محمد بن سلمان في مدينة جدة، حيث ستتم مناقشة عدد من المشاريع، أبرزها مشروع الممر الاقتصادي الهندي الذي كُشف عنه خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في أيلول/سبتمبر2023.
وقد وقّعت السعودية والاتحاد الأوروبي والهند والإمارات العربية المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة مذكرة تفاهم التزمت بموجبها العمل معًا للمضي قدمًا بالمشروع .
الممر عبارة عن شبكة نقل من الشحن بالسفن وصولًا إلى سكك الحديد، التي تربط الإمارات بالكيان الإسرائيلي المحتل للأراضي الفلسطينية عن طريق السعودية والأردن، وبالتالي يريط السعودية بالكيان الإسرائيلي.
فهل زيارة مودي تأتي كمهمة في إطار تسريع تدشين الممر الاقتصادي الذي يربط المملكة بـ”إسرئيل”.
كما تتزامن زيارة مودي إلى السعودية مع أجواء داخلية مشحونة في الهند، إثر تصاعد الاحتجاجات ضد تعديلات مقترحة على قانون قديم يتعلق بإدارة الممتلكات الوقفية الخاصة بالمسلمين، التي تُستخدم لأغراض دينية وخيرية.