نبأ – عرضٌ لتسوية دعوًى قضائية، بقيمة مئة وعشرين مليون دولار أميركي، قدّمَه ديفيد غروفر الرئيسُ التنفيذيُ السابق لشركة “روشن” العَقارية السعودية، المدعومة منَ الصندوق السيادي، قُوبل برفض قاطع، حسبما كشفَت صحيفة “فايننشال تايمز” في العشرين مِن أبريل الجاري.
فمُدير الشركة التي تتولّى مهمّة بناء مئتَي مليون متر مربّع منَ المجمّعات السكنية، فُصِلَ تعسُفيًا العامَ الماضي تحت مزاعم “الإصلاحات” في المملكة. ومنَ المتوقَع أن تُعقد جلسة استماع أمام المحكمة العمّالية بعد أن تأجّل موعد المحاكمة مرات عدّة.
الخلاف بين غروفر وابن سلمان الذي يُدير مجلس “روشن” ألقى بظلاله على تزايُد وتيرة تغيير كبار المسؤولين في المشاريع المُتعثِرة. فقبل الشركة الرازحة تحت ديونٍ قدرها 2.4 مليار دولار، رحلَ المسؤول التنظيمي لمشروع “نيوم” بمنطقة تبوك نظمي النصر بشكلٍ مفاجئ، ليُعَيَّن أيمن المديفر بديلًا عنه.
النزاعُ القضائيّ الحاصِل يُسَلّط الضوء كذلك على الصعوبات التي تواجه رؤية 2030 المزعومة، التي يروّج لها ابن سلمان في مقابلاته، ومِن خلفِهِ المعنيّون بها.